بسم الله الرحمن الرحيم
الحسد ( العين ) :
الحسد ( العين ) :
بما أن الحسد هو تمني زوال نعمة الغير إذا هو يؤثر على الشيء الذي تقع عليه العين كالإنسان ، وما يحتويه جسده من صحة ، وعافية ، والبيت ، وأثاثه ، والدابة ، والمزرعة ، واللباس ، والشراب ، والطعام ، والأطفال ، والذكاء ، واللباقة ، إلى آخر هذه الأشياء الجميلة في المنظر ، والطعم ، والرائحة ، والأشياء الغالية النفيسة
وسنبين أعراض العين والحسد الذي يصيب جسد الإنسان ، وكيف نعالجه .
أعراض العين والحسد الذي يصيب الإنسان وهي نفس أعراض المس ، وزيادة على ذلك ربما يكون مرض في العينين مثل ضعف البصر أو حكة أو ألم في المعدة وهذا الألم الذي يكون في المعدة غالباً ما يكون المريض مفتوح الشهية أو يكون الطعام الذي يأكله طعام جميل وطيب ، ويكون الناظر أو العائن محروماً من هذا الطعام بسبب فقر أو مرض ولا يذكر الله عند رؤيته ذلك الشيء ، فيصاب المريض بالعين .
وهذا النوع من الحسد من أقوى أنواع الحسد الذي يصيب الإنسان فيكون الحسد في هذه الحالة شبيه بالسحر الذي يدخل المعدة بسبب الطعام ، والشراب
وأحياناً يكون أقوى من السحر لأنه من الصعب التفريق بينه ، وبين السحر لاشتراكهما في نفس الأعراض فنقرأ آيات السحر على المريض ولكنه لا يتأثر لأن الآيات لم تقع موقعها ولكن يمكن التفريق بين الحسد ، والسحر والمس في هذه الحالة بأن يتأثر المريض بآيات الحسد أكثر من آيات المس ، والسحر والله تعالى أعلى وأعلم .
كيف نعالج الحسد بالرقية الشرعية ؟
علاج الحسد بالرقية يتم بالطرق الآتية وهي ثلاثة طرق :
الطريقة الأولى : إذا الحاسد فهو سهل ، ويسير ولكنه يحتاج إلى فطنة وذكاء وعقل يفكر ، ويتدبر في الأمر قبل القدوم عليه وخصوصاً في هذا الزمن ، إذ أن الإنسان لا يستطيع أن يذهب إلى من حسده ، ويقول له مباشرة أنك نظرت إلي فحسدتني إلا من رحم ربك . فتقع المشاكل بين المسلمين .
فماذا يفعل هذا المريض ؟
يحتال المريض على الحاسد بطريقة أو بأخرى بحيث لا يسبب مفسدة أكبر من المصلحة التي أرادها ، فيجعله يتوضأ في إناء كبير ويأخذ ماء الوضوء فيغتسل به فيبرأ المريض بإذن الله ، وإن كان الحاسد ممن يخاف الله ، ويستجيب إذا أمر بالاغتسال أو الوضوء فبها ، ونعمت .
وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو أمامة سهل بن حنيف .
أن أباه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ، وساروا معه نحو ماء حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة ، اغتسل سهل بن حنيف ، وكان أبيض الجسم ، والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة فقال ، ما رأيت كاليوم ، ولا جلد مخبأة فلُبط سهل – أي : صرع وزنا ، ومعنى – فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل تتهمون به من أحد ؟ قالوا عامر بن ربيعة
فدعا عامرا فتغيظ عليه فقال علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت .
ثم قال اغتسل له فغسل وجهه ، ويديه ، ومرفقيه ، وركبتيه وأطراف رجليه ، وداخلة إزاره في قدح ثم يصب ذلك عليه رجل من خلفه على رأسه ، وظهره ثم يكفأ القدح ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس
هكذا جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الطب باب العين حق .
فهذا هو علاج الحسد الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الطريقة تطبق على كل الأشياء الأخرى التي تصاب بالعين كالبيت ، وأثاثه ، والسيارة ، وكل شيء يمكن أن يصاب بالعين ، فيأخذ ماء الوضوء ثم يرش على الشيء الذي أصيب بالعين .
وهذا هو أنفع طرق العلاج من الحسد .
وسنبين أعراض العين والحسد الذي يصيب جسد الإنسان ، وكيف نعالجه .
أعراض العين والحسد الذي يصيب الإنسان وهي نفس أعراض المس ، وزيادة على ذلك ربما يكون مرض في العينين مثل ضعف البصر أو حكة أو ألم في المعدة وهذا الألم الذي يكون في المعدة غالباً ما يكون المريض مفتوح الشهية أو يكون الطعام الذي يأكله طعام جميل وطيب ، ويكون الناظر أو العائن محروماً من هذا الطعام بسبب فقر أو مرض ولا يذكر الله عند رؤيته ذلك الشيء ، فيصاب المريض بالعين .
وهذا النوع من الحسد من أقوى أنواع الحسد الذي يصيب الإنسان فيكون الحسد في هذه الحالة شبيه بالسحر الذي يدخل المعدة بسبب الطعام ، والشراب
وأحياناً يكون أقوى من السحر لأنه من الصعب التفريق بينه ، وبين السحر لاشتراكهما في نفس الأعراض فنقرأ آيات السحر على المريض ولكنه لا يتأثر لأن الآيات لم تقع موقعها ولكن يمكن التفريق بين الحسد ، والسحر والمس في هذه الحالة بأن يتأثر المريض بآيات الحسد أكثر من آيات المس ، والسحر والله تعالى أعلى وأعلم .
كيف نعالج الحسد بالرقية الشرعية ؟
علاج الحسد بالرقية يتم بالطرق الآتية وهي ثلاثة طرق :
الطريقة الأولى : إذا الحاسد فهو سهل ، ويسير ولكنه يحتاج إلى فطنة وذكاء وعقل يفكر ، ويتدبر في الأمر قبل القدوم عليه وخصوصاً في هذا الزمن ، إذ أن الإنسان لا يستطيع أن يذهب إلى من حسده ، ويقول له مباشرة أنك نظرت إلي فحسدتني إلا من رحم ربك . فتقع المشاكل بين المسلمين .
فماذا يفعل هذا المريض ؟
يحتال المريض على الحاسد بطريقة أو بأخرى بحيث لا يسبب مفسدة أكبر من المصلحة التي أرادها ، فيجعله يتوضأ في إناء كبير ويأخذ ماء الوضوء فيغتسل به فيبرأ المريض بإذن الله ، وإن كان الحاسد ممن يخاف الله ، ويستجيب إذا أمر بالاغتسال أو الوضوء فبها ، ونعمت .
وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو أمامة سهل بن حنيف .
أن أباه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ، وساروا معه نحو ماء حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة ، اغتسل سهل بن حنيف ، وكان أبيض الجسم ، والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة فقال ، ما رأيت كاليوم ، ولا جلد مخبأة فلُبط سهل – أي : صرع وزنا ، ومعنى – فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل تتهمون به من أحد ؟ قالوا عامر بن ربيعة
فدعا عامرا فتغيظ عليه فقال علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت .
ثم قال اغتسل له فغسل وجهه ، ويديه ، ومرفقيه ، وركبتيه وأطراف رجليه ، وداخلة إزاره في قدح ثم يصب ذلك عليه رجل من خلفه على رأسه ، وظهره ثم يكفأ القدح ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس
هكذا جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الطب باب العين حق .
فهذا هو علاج الحسد الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الطريقة تطبق على كل الأشياء الأخرى التي تصاب بالعين كالبيت ، وأثاثه ، والسيارة ، وكل شيء يمكن أن يصاب بالعين ، فيأخذ ماء الوضوء ثم يرش على الشيء الذي أصيب بالعين .
وهذا هو أنفع طرق العلاج من الحسد .
ام القري حفظها الله
mm.mm_7512@yahoo.com