ما هي الحجامة؟
الحجم في اللغة هوالمص،
والحجامة هي: عملية إخراج للدم من مواضع محددة - بينتها السنة المطهرة -
على الجسم؛ وذلك بإحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم.
عن جابر، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"إن في الحجم شفاء"
(مختصر مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128).
عن أنس بن مالك، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ
بأحدكم الدم فيقتله" حديث صحيح (انظر صحيح ابن ماجة 2824).
عن أبي هريرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس" (صحيح الجامع 218).
يتبين لنا من هذه الأحاديث الصحيحة: أن الحجامة شفاء من كل داء، وأنها أنفع وخير
ما تداوى به الناس إلى يوم القيامة.
فوائد الحجامة
تشفي جميع الأمراض (يقينا) كضغط الدم والسكر والسرطان وأمراض القلب
والدم والكلية والرئة والجلطات والعقم... إلخ؛
لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم)
"إن في الحجم شفاء"
(انظر مختصر مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128).
الحجامة والأبحاث الطبية:-لقد اكتشفت الأبحاث الطبية هذا العلاج الأكيد للأمراض
المستعصية، فقد أجرى الحجامة فريق طبي مكون من 15 طبيبا من كلية الطب بجامعة
دمشق لأكثر من 300 شخص اعتمد فيها على أخذ عينات من الدم الوريدي
قبل وبعد الحجامة، وبعد إخضاع هذه العينات لدراسات مخبرية كاملة تم التوصل
إلى نتائج مذهلة، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم والنبض وانخفاض في كمية السكر
في الدم، وارتفاع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي، وارتفاع في عدد الكريات البيض،
وزيادة عدد الصفيحات الدموية، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم، واعتدال السعة
الرابطة بين الحجامة وانخفاض كمية الشحوم الثلاثية في الدم، وانخفاض الكوليسترول
عند الأشخاص المصابين بارتفاعه.
هِيَ إحدى طرق استفراغ الجسم من السَّوائل الضارَّة به، وذلك بإخراج المواد السَّامَّة
المُتراكمة بالجسم، والمواد الضارة التي تكوَّنت نتيجة التفاعلات السلبية، والتخلص
من آثار الأدوية، والتجمعَات الدمويَّة، والأخلاط الرَّديئة، والفضلات المَوْجُودَة
في السَّائل البَيْني للخلايا،
وهذه الطرُق هِيَ
1- الاستفراغ بالقيء.
2- الاستفراغ بالإسهال.
3- الاستفراغ بالبَوْل والغائط.
4- الاستفراغ بالإدْمَاء،
وينقسم إلى قسمين
** الإدْمَاء بالفصْد: ويقومُ به طبيبٌ أخصَّائي مُتمَّرسٌ.
** الإدمَاء بالحِجَامَة Cupping Therapy:
وهِيَ نوعَان
1- رَطبَـة: يتم فيها تشريط الجلد.
2- جَافـة: وهي تتمُّ على مَوْضِع الشكوى بدون تشريط، بأحد الطرق الآتية:
** تدليك طولي: على مَوضع الشكوى، ويتم دِهَان الجلد بأحد الزيوت،
(خاصة زيت الزيتون المخلوط بنسبة 10% بزيت النعناع)، ثمَّ يتم خلخلة الهَواء
داخل الكأس بنسبة 50%، وتحريكها طولياً.
** تدليك دَائري: يتم بنفس الطريقة السَّابقة.
** تدليك مَوْضِعي: ويتم بخلخلة الهواء بنسبة 100%، ثمَّ نزع الكأس دفعة واحِدة
(بدون استعمال زيوت).
** الهدف من التدليك بتلك الطرُق: هُو إثارة وتسليك الشرايين والأوردة في مَنطقة
الألم، فيعُود سَريان الدَّم
مرَّة أخرى، ليقوم الجسم بإصلاح الخلل ذاتياً بما حباه الخالق من إمكانات تفوق طاقة
البشر.
تأثيرات الحجامة على أعضاء الجسم
** والحجامة تؤدي بإذن الله تعالى إلى تحسن واضح في وظائف الكبد ومرض
السكر وعلاج ضغط الدم المرتفع والصداع النصفي (الشقيقة) وعلاج بعض الأمراض
الجلدية وحساسية الصدر (الربو)، كما حقّقت نجاحات في علاج الأطفال الذين يعانون
من شلل مخي، وكذلك الشلل النصفي وشلل الوجه، كما سجلت تحسناً ملحوظاً
في حالات عديدة، وتعالج كذلك زيادة الكولسترول والنقرس والخمول وتحسين كريات
الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وأمراض النساء والولادة، والكثير
من الأمراض الجلدية.
** وتعمل الحجامة على الجسم ككل وبخاصة جهاز المناعة الذي يُمارس نشاطه
من خلال الدورة الدَّموية والكبد والطحال بصورة أساسية، كما تعمل على فتح
أو تنظيف الأوعية الدموية الدقيقة التي يركد داخلها الدم ويشكل ترسبات على جدرانها،
وذلك من الأسباب المؤدية لأمراض الشقيقة والقلب والكبد وغيرها من أمراض العصر.
مواضع الحجامة
للنساء:-ـ الأخدعين (في الرقبة خلف الأذنين).
ـ الكاهل (أعلى الظهر ما بين الكتفين).
ـ ظاهر القدمين (الموضع معروف).
للرجال:-ـ نفس الأماكن السابقة، إضافة إلى حجامة الرأس.
أوقات الحجامة
في حال الصحة:-وتعمل وقاية من الأمراض، والدليل حديث أنس بن مالك
رضي الله عنه قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"ما مررت ليلة أسري بي بملء من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُر أمتك بالحجامة"
حديث صحيح (انظر صحيح الجامع 5671 وصحيح ابن ماجة 2819 بنحوه)،
وفي رواية: "عليك يا محمد بالحجامة". (صحيح ابن ماجة 2818).
وتستحب في السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من الشهر العربي،
والدليل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر،
أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله" ( صحيح ابن ماجة 2824).
في حال المرض:- فتعمل في أي وقت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم
"إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله"
(انظر الصحيحة 2747). وكان الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ يحتجم في أي وقت هاج به
الدم وفي أي ساعة كانت.
ولا يعني ذلك أنها لا تعمل في الأيام المستحبة (17و19و21) من الشهر العربي،
وإنما المقصود أنها تعمل مباشرة عند وجود المرض، كما دل عليه الحديث السابق
ذكره "إذا هاج بأحدكم الدم..".
وتستحب أن تعمل في الأيام المستحبة أيضا، خصوصا إذا لم يزل المرض بالكل.
ملحوظة مهمة جدا
الحجامة لعلاج الآمراض العضوية ,و لعلاج الآمراض الروحانية
الحجم في اللغة هوالمص،
والحجامة هي: عملية إخراج للدم من مواضع محددة - بينتها السنة المطهرة -
على الجسم؛ وذلك بإحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم.
عن جابر، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"إن في الحجم شفاء"
(مختصر مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128).
عن أنس بن مالك، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ
بأحدكم الدم فيقتله" حديث صحيح (انظر صحيح ابن ماجة 2824).
عن أبي هريرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس" (صحيح الجامع 218).
يتبين لنا من هذه الأحاديث الصحيحة: أن الحجامة شفاء من كل داء، وأنها أنفع وخير
ما تداوى به الناس إلى يوم القيامة.
فوائد الحجامة
تشفي جميع الأمراض (يقينا) كضغط الدم والسكر والسرطان وأمراض القلب
والدم والكلية والرئة والجلطات والعقم... إلخ؛
لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم)
"إن في الحجم شفاء"
(انظر مختصر مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128).
الحجامة والأبحاث الطبية:-لقد اكتشفت الأبحاث الطبية هذا العلاج الأكيد للأمراض
المستعصية، فقد أجرى الحجامة فريق طبي مكون من 15 طبيبا من كلية الطب بجامعة
دمشق لأكثر من 300 شخص اعتمد فيها على أخذ عينات من الدم الوريدي
قبل وبعد الحجامة، وبعد إخضاع هذه العينات لدراسات مخبرية كاملة تم التوصل
إلى نتائج مذهلة، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم والنبض وانخفاض في كمية السكر
في الدم، وارتفاع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي، وارتفاع في عدد الكريات البيض،
وزيادة عدد الصفيحات الدموية، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم، واعتدال السعة
الرابطة بين الحجامة وانخفاض كمية الشحوم الثلاثية في الدم، وانخفاض الكوليسترول
عند الأشخاص المصابين بارتفاعه.
هِيَ إحدى طرق استفراغ الجسم من السَّوائل الضارَّة به، وذلك بإخراج المواد السَّامَّة
المُتراكمة بالجسم، والمواد الضارة التي تكوَّنت نتيجة التفاعلات السلبية، والتخلص
من آثار الأدوية، والتجمعَات الدمويَّة، والأخلاط الرَّديئة، والفضلات المَوْجُودَة
في السَّائل البَيْني للخلايا،
وهذه الطرُق هِيَ
1- الاستفراغ بالقيء.
2- الاستفراغ بالإسهال.
3- الاستفراغ بالبَوْل والغائط.
4- الاستفراغ بالإدْمَاء،
وينقسم إلى قسمين
** الإدْمَاء بالفصْد: ويقومُ به طبيبٌ أخصَّائي مُتمَّرسٌ.
** الإدمَاء بالحِجَامَة Cupping Therapy:
وهِيَ نوعَان
1- رَطبَـة: يتم فيها تشريط الجلد.
2- جَافـة: وهي تتمُّ على مَوْضِع الشكوى بدون تشريط، بأحد الطرق الآتية:
** تدليك طولي: على مَوضع الشكوى، ويتم دِهَان الجلد بأحد الزيوت،
(خاصة زيت الزيتون المخلوط بنسبة 10% بزيت النعناع)، ثمَّ يتم خلخلة الهَواء
داخل الكأس بنسبة 50%، وتحريكها طولياً.
** تدليك دَائري: يتم بنفس الطريقة السَّابقة.
** تدليك مَوْضِعي: ويتم بخلخلة الهواء بنسبة 100%، ثمَّ نزع الكأس دفعة واحِدة
(بدون استعمال زيوت).
** الهدف من التدليك بتلك الطرُق: هُو إثارة وتسليك الشرايين والأوردة في مَنطقة
الألم، فيعُود سَريان الدَّم
مرَّة أخرى، ليقوم الجسم بإصلاح الخلل ذاتياً بما حباه الخالق من إمكانات تفوق طاقة
البشر.
تأثيرات الحجامة على أعضاء الجسم
** والحجامة تؤدي بإذن الله تعالى إلى تحسن واضح في وظائف الكبد ومرض
السكر وعلاج ضغط الدم المرتفع والصداع النصفي (الشقيقة) وعلاج بعض الأمراض
الجلدية وحساسية الصدر (الربو)، كما حقّقت نجاحات في علاج الأطفال الذين يعانون
من شلل مخي، وكذلك الشلل النصفي وشلل الوجه، كما سجلت تحسناً ملحوظاً
في حالات عديدة، وتعالج كذلك زيادة الكولسترول والنقرس والخمول وتحسين كريات
الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وأمراض النساء والولادة، والكثير
من الأمراض الجلدية.
** وتعمل الحجامة على الجسم ككل وبخاصة جهاز المناعة الذي يُمارس نشاطه
من خلال الدورة الدَّموية والكبد والطحال بصورة أساسية، كما تعمل على فتح
أو تنظيف الأوعية الدموية الدقيقة التي يركد داخلها الدم ويشكل ترسبات على جدرانها،
وذلك من الأسباب المؤدية لأمراض الشقيقة والقلب والكبد وغيرها من أمراض العصر.
مواضع الحجامة
للنساء:-ـ الأخدعين (في الرقبة خلف الأذنين).
ـ الكاهل (أعلى الظهر ما بين الكتفين).
ـ ظاهر القدمين (الموضع معروف).
للرجال:-ـ نفس الأماكن السابقة، إضافة إلى حجامة الرأس.
أوقات الحجامة
في حال الصحة:-وتعمل وقاية من الأمراض، والدليل حديث أنس بن مالك
رضي الله عنه قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
"ما مررت ليلة أسري بي بملء من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُر أمتك بالحجامة"
حديث صحيح (انظر صحيح الجامع 5671 وصحيح ابن ماجة 2819 بنحوه)،
وفي رواية: "عليك يا محمد بالحجامة". (صحيح ابن ماجة 2818).
وتستحب في السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من الشهر العربي،
والدليل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر،
أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله" ( صحيح ابن ماجة 2824).
في حال المرض:- فتعمل في أي وقت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم
"إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله"
(انظر الصحيحة 2747). وكان الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ يحتجم في أي وقت هاج به
الدم وفي أي ساعة كانت.
ولا يعني ذلك أنها لا تعمل في الأيام المستحبة (17و19و21) من الشهر العربي،
وإنما المقصود أنها تعمل مباشرة عند وجود المرض، كما دل عليه الحديث السابق
ذكره "إذا هاج بأحدكم الدم..".
وتستحب أن تعمل في الأيام المستحبة أيضا، خصوصا إذا لم يزل المرض بالكل.
ملحوظة مهمة جدا
الحجامة لعلاج الآمراض العضوية ,و لعلاج الآمراض الروحانية
تقبلو مروري ولكم مني كل الود
ام القري حفظها الله
mm.mm_7512@yahoo.com